Wednesday, January 26, 2011

أصلها ناقصة قمع!!



بصراحه بقى أنا مش عارفه ابدأ منين، لأن الحقيقة أنا جوايا كلاااااااااام ولا لبكره الصبح، وحزينة جداااا انى مش عارفه اقول الكلام ده لمين فقررت إنى أكتب فى مدونتى وأمرى لله


طبعا لا يخفى على أحد منكم حال البلد "بييس" خالص ازاى؟!! وان رأس البلد تحت ورجلها فوق، والدنيا مش على بعضها، وربنا يخليلنا الحكومة!!


الحمد لله الحكومة شغاله قمع للشباب على أفى مين يشيل، يعنى فى قمع سياسى لكل واحد بيحاول أو حتى نفسه إنه يشوف بلده حاجه حلوه، ده غير القمع الاجتماعى وبلاوى زرقا كتير. لكن بجد بقى اللى فعلا يزود الطين بله هو القمع الأسرى!!


قبل ما اقول بقى ايه هو القمع الأسرى واللى أكيد أغلب الشباب اللى فى سنى مش تايهيين عنه، عايزه اقول انى الحقيقة ماكنتش اتوقع إنه يجى على يوم وأكتب عن حاجه زى كده "ببليسى" يعنى بالبلدى زى ما بيقولوا اللى ما يشترى يتفرج.


القمع الأسرى عندى انا بقى ولا القمع اللى كان بيشوفه الهنود الحمر ايام ما أمريكا ظهرت على أفاها، خلى حياتى أنا أحمر وجحيم، كل ما أقلوهم حاجه الرد زى ما يكون "سيستم" و "اوتماتيك" لأ، بصرف النظر بقى عن المظاهرات اللى مخلية البلد فعلا مشرقة وان لسه فيها شباب، الـ لأ دى مش فى المظاهرات وبس لكن فى حاجات كتييييير اوى مش عارفه اعدها زى ما مابعرفش اعد حبات الرز اللى فى الطبق!!


مفيش حتى نقاش، وان هما بيدخلوا من الودن دى عشان يخرجوا من الودن دى، هما شايفين ان هما على طول صح وان عشان هما اكبر مننا سنا يبقى خلاص ضرورى ان كل الخبرات اللى لا تحصى تكون هى اللى على صواب ديما. قال يعنى مش بشر مثلا. وقبل ما حد والنبى يقول اصل دول اهل وبيخافوا علينا والوالدين مش عارفه ايه وكلام فكسان من النوع ده، انا هرد برد بسيط اوى، زى ما هما دورهم كأهل انهم يخافوا علينا ويربونا وما الى ذلك، هما كمان دورهم مش فى انهم يربونا عشان ناكل عيش وبس، انما يربونا ان احنا مانسكتش على الظلم. يربونا على اننا منخافش. مش هما يعدوا يقلولوا كلمتين حلوين عن كل واحد ياعينى بيضحى بنفسه عشان شئ أسمى وأعلى ويقولوا الله شوفوا، لازم نكون كده، ولما يجى اليوم ده، تلاقيهم بيقولوا لأ، احنا بقى مش كده، احنا بقى سلبيين، احنا بقى ووووو وكلام للصبح يطهق.


والمصيبة الأدهى انهم بيطلبوا منك انك حتى ماتعبرش عن رأيك ولا انك يكون لك رأى غير رأيهم، كل اللى هما عوزينه اننا نمشى وراهم ونقول آمين، ماينفعش حتى ان ولو ظاهريا _ ما هى كل حاجه ظاهريا حتى الديمقراطيه فى البلد دى يبان انه موجود ولكنه شئ ظاهرى بس _ تقول رأيك ويكون لك شخصية مستقلة بذاتها.


مع كل اللى بيحصل ده مالاقيتش نفسى بعمل حاجه غير انى ببكى، بل وبحرقه اوى، _طبعا هما مش هيهمهم حاجه زى كده وهيقولوا اتفلقى_ لانى حسيت انى محبوسه بين اربع جدران ومش عارفه اتحرك خاااالص. أنا والله عمرى ما هعامل ولادى بالشكل ده، هناقشهم وهسمع كلامهم كمان، لازم يكون فى حاجه اسمها حوار. والله الأسرة المصرية بشكل عام محتاجة يتعمل لها إعادة تأهيل من أول وجديد. آه والله. ماتستغربوش الكلام ده، لان الموضوع مش بسيط ولا يتمثل فقط فى ان هما بيقولوا ديما لأولادهم لأ وخلاص. محتاجين إعادة صياغة لمفاهيم كتير أوى، ومثال بسيط ازاى مثلا الأب أو الأم يعتذروا لولادهم، والله مش عيب، كده هو هيعتبرك صاحبه وهو اللى يجيى يحكى لك، لكن تقول لمين بقى، ومثال تانى ان هما شايفين ان مدام هما الأب والأم يبقى من حقهم يعملوا شغل الـ "سباى" او التجسس على ولادهم، يشوفوا الرسايل اللى بتيجى لولادهم، يفتحوا الموبيل، ووالله ده اسلوب خطأ تماماً لان كده بدل ما يجى يحلكيك، هيخبى عنك حاجات اكتر ومش هيعتبرك "المستشار" بتاعه.

انا شخصياً تعبت من الكلام، قصدى الكتابه بقى فى الحالة دى، بس بجد أختم بحاجه واحدة، ياريت الأهل يحاولوا ولو مرة انهم يفهموا ولادهم عشان مايخسروهمش.

وأخيراً وليس أخراً، ربنا يارب يعيننى إنى أعمل حاجه إيجابية لبلدى فى يوم ممن الأيام، وربنا معاكى يا بلدى _ ومعايا أنا كمان_.

No comments:

Post a Comment

ياقاريء خطي لا تبكي على موتي
فاليوم أنا معك وغدا في التراب
ويا مارا على قبري لا تعجب من امري
بالأمس كنت معك وغدا أنت معي
أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى
فياليت كل من قرأ خطي دعا لي

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 

Designed By Blogs Gone Wild!