Monday, February 21, 2011

المكان غير المكان!!




المكان هو هو، الناس زى ما هى، المكاتب فى مكانها والكراسى ماتحركتش، كل شئ منظم ولا شئ غير مألوف موجود فى المكان، اذن فالمكان هو هو بلا تغير، لكن ايه سبب تغير احساسى تجاهه؟ حاسه انى غريبة عن المكان على الرغم ان هو ده المكان اللى فضلت طول عمرى احلم انى اكون فيه، جو سلام، شباب متعاونين، وكل حاجه "بييس" زى ما بيقولوا، إنما ايه اللى خلى كل ده يتغير جوايا؟ ايه اللى خلانى أحسن إنى غريبة عن المكان اللى أُكن له كل الاحترام والتقدير؟


يمكن السبب اسلوب تعامل الناس معايا بشكل جاف ولا مبالاه. هل بيعاملونى بالشكل ده عشان أنا لسه جديدة إلى حد ما بينهم، على الرغم إنى هناك معاهم من عدة شهور؟ مش عارفه ليه اسلوب التعامل بالشكل ده على الرغم إنى ما أذيتش ولا جرحت حد، على الأقل على حد علمى أنا، وأنا شخصياً ماعتقدش إنى أكون زعلت حد لأن همّا أصلا مش عاوزين يتعاملوا معايا ولا يعتبرونى واحدة من المكان، فليه همّا بالشكل ده؟!!


المكان ده اللى كنت بحبه جدا، دلوقتى بقيت كل ما افتركه أو أروحه الأقى نفسى مش قادرة أمسك دموعى!!


Thursday, February 17, 2011

ارفع راسك فوق انت مصري


"ارفع راسك فوق انت مصرى" كل ما تتقال الجملة دى افتكر ناس لها النصيب الأكبر اللى
خلونا نرفع راسنا لفوق فعلا.. شباب مصر الشهداء .. أنتم بقلوبنا أحياء

ربنا يرحمهم جميعا يارب ويعنّا اننا نعمر البلد دى عشان فعلا مايكنش دمهم راح ع الفاضى
كان نفسى أكون معاهم...!







Sunday, February 13, 2011

غداً اللقاء .. يا شهيد




المشاعر والأحاسيس جوايا متلغبطة على الآخر، خاصة لما الموضوع يكون عن شهداء الثورة اللى شالوا أرواحهم علىأكتافهم عشان يجى اليوم وأكتب الكلام ده..



مش عارفه أمسك الموضوع من أوله وعشان كده هكتب بعفوية خالص. الشباب اللى استشهدوا دول صورهم لا تفارقعينى، وتقريباً بنام كل يوم وأنا بفكر فيهم أعتقد لدرجة إنها وصلت إنى أشوفهم فى الأحلام. يا ترى لو كل واحد فينا شافهم فى حلمه، هيقولهم إيه؟ أنا شخصياً هكون ضعيفة وعاجزة عن الرد، إلا بجملة واحدة، كان نفسى أوى أكون معاكم!!



أيوة، كان نفسى أكون معاهم، مين فينا مايتمنّاش إن روحه تروح فدى بلاده وفى الآخر ينال الشهادة؟ كان نفسى أحصلهم عشان أقول لهم إحنا مش هننساكم أبداً، إحنا نلنّا حريتنا بفضلكم. إنتوا مش رمز لينا وبس، إنتوا وسام فخر على صدورنا.. وفى الوقت اللى نكون فيه بنفتخر بيكم وراسنا لفوق، هنكون فى نفس الوقت شايلين هموم ثقيلة كحمل الجبال على صدورنا، عشان نفضل نحافظ على دمائكم الطاهرة اللى نزفت من أجلنا، وعلشان نفضل شايفين أرواحكم الصافية وهى بتطوف حولينا.. وفى كل صباح تصبحوا علينا.. وتقولولنا حريتنا نلنّاها بإيدينا. همّا استعانوا بيك يارب وقالوا "اللهم أنت القوى فأعنّا بقوتك" حتى أصبحت قوتهم باستشهادهم.



بتخيل كم الشهداء اللى استشهدوا سواء من الشرطة أو من الشباب، بتخيل إحساسهم إيه بعد ما بلدنا باقت حرة؟ بتخيل همّا عوزين يقوللنا إيه؟ وياترى مشاعرهم وأشجانهم تجاه بلدهم عامله ازاى؟ ياترى وهمّا فى السما ووسط الملائكة شيفنّا وحاسين فعلا بالشباب اللى بيحبهم؟ ياترى شافوا التحية إلى أداها اللواء محسن الفنجرى على الشاشة أمام الملايين؟ ياترى شافوا اللوحة الكبيرة اللى اتعملت لهم فى ميدان التحرير والورد حولين صورهم؟ وكلنا كنّا بنشارك فى تنظيف اللوحة كل دقيقة عشان تكون نظيفة كما كانت أرواحهم؟ ياترى حسوا بجدران قلبي وهى بترتعش أثناء كتابة هذه السطور؟



نفسى أقول لخالد سعيد ولكل شهداء ثورة 25 يناير إن شباب مصر الشهداء بقلوبنا أحياء، ولو كنّا نملك أى شئ بجانب الدعاء نعطيه لكم ما كنّا ترددنا لحظة. أختم بقلمى، ولكن قلبي أبداً لن يختتم أشجانه لهم، بإن مهما عملنا علشان نرفع البلد دى للسما والسمو مش هنوفى تضحياتكم، ولا هنوفى دمعة فراق أسركم عليكم اللى كل ما تفتكر النصر، ينزلهم دمعة حزن وفرح فى وقت واحد...



Sunday, February 6, 2011

STOP!! NO MOVE!!

قلبي مش عارف يبدأ منين وإيدى كل ما يمسك القلم يرجع ويسيبه، وكل ده عشان أنا جوايا حاجات كتير مش عارفه أولها أخرها، فحاسه إنى مش قادرة أكتب. المرة دى مش حساه بحزن عشان حاجه مزعلانى من هنا أو حاجه مديقانى من هناك، إنما عشان الأوضاع اللى أنا فيها، بمعنى تانى ، أنا متابعة كل اللى بيحصل فى مصر دلوقتى لكن مشاركتى كلها تقتصر فقط على مشاهدة الأخبار ولا تتجاوز أكثر من ذلك. تمنيت لو أنى لى دور أكبر من ذلك، وليس دور فقط يقتصر على متابعة الأخبار من على الجزيرة والدعاء للمتظاهرين اللى موجودين فى ميدان التحرير وفى مختلف محافظات مصر.

عدم نزولى ليس فقط بسبب خوف الأهل علىَّ، وإنما أيضاً بسبب الوظيفة التى يشغلها والدى، حيث تمنع وظيفته عنه وعن أسرته وعن أى قريب له سواء من قريب أو من بعيد أن يشارك فى أى نشاط سياسى أو الإنتماء إلى أى حزب أى كان. وعندما اقترحت على إحدى الصديقات أن أقوم بأشياء آخرى بدلا من المشاركة فى المظاهرات، وجدت أن تلك الأشياء أيضاً غير مصرحة لى، لأنه مثلها مثل المظاهرات ولو تم الكشف عنها والتحقيق معى ومعرفة الوظيفة التى يشغلها والدى، فهنا سيخسر والدى عمله "ولقمة عيشنا تنقطع" زى ما بيقولوا.

أنا مقدرة الموقف اللى أنا وأسرتى فيه، وبلا شك ان أى شئ له ميزة وعيب، فلو عيب هذا العمل يمنعنى من مشاركة هذا الشباب الجميل فى تغيير مستقبل مصر للأفضل، فهو أيضا بلا شك له ايجابيات، يمكن أبرزها إنى لم أخذ الثانوية العامة من هنا فى مصر، بل من الخارج، مما يعنى إنى هربت من "عنق الزجاجة" كما يطلقون عليها.

حزينة وببكى إنى جوايا طاقة محبوسة أو مكبوتة وكل ما تحاول تخرج، أنا غصب عنى لازم أمنعها من الخروج وأضغط عليها بأقصى ما لدى من قوة عشان "سفينة الأسرة" لا تغرق. يمكن بشارك بالدعاء بس ديما اعتقادى بيقول إن المشاركة بالدعاء من غير عمل يكون اسمه تواكل وليس توكل، مما يعنى أنه لن يأتى بنتيجة.

يمكن التدوينة دى تخفف ثقل الكلام الذى يحمله كاهلى ولو بقليل أو تقلل من الحمل البليغ الشبيه بالجبال الذى يحمله صدرى، الذى لا يجد مـُشارك له أو من يراعى هذا الحزن. المدونة هى الشئ الوحيد اللى يمكن بفرغ لها عن ما أحلمه بداخلى سواء من آمال وألام، ويمكن محدش من أفراد أمن الدولة "الأعزاء" أصلا يلاحظ أنه تم تدوين أى شئ يمس "أمن الوطن" و "استقرار الأمة" لأن المدونة بالكاد يكون لها قرأ يعدوا على كف اليد الواحد. ((وهى دى الميزة!!



Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 

Designed By Blogs Gone Wild!