قلبي مش عارف يبدأ منين وإيدى كل ما يمسك القلم يرجع ويسيبه، وكل ده عشان أنا جوايا حاجات كتير مش عارفه أولها أخرها، فحاسه إنى مش قادرة أكتب. المرة دى مش حساه بحزن عشان حاجه مزعلانى من هنا أو حاجه مديقانى من هناك، إنما عشان الأوضاع اللى أنا فيها، بمعنى تانى ، أنا متابعة كل اللى بيحصل فى مصر دلوقتى لكن مشاركتى كلها تقتصر فقط على مشاهدة الأخبار ولا تتجاوز أكثر من ذلك. تمنيت لو أنى لى دور أكبر من ذلك، وليس دور فقط يقتصر على متابعة الأخبار من على الجزيرة والدعاء للمتظاهرين اللى موجودين فى ميدان التحرير وفى مختلف محافظات مصر.
عدم نزولى ليس فقط بسبب خوف الأهل علىَّ، وإنما أيضاً بسبب الوظيفة التى يشغلها والدى، حيث تمنع وظيفته عنه وعن أسرته وعن أى قريب له سواء من قريب أو من بعيد أن يشارك فى أى نشاط سياسى أو الإنتماء إلى أى حزب أى كان. وعندما اقترحت على إحدى الصديقات أن أقوم بأشياء آخرى بدلا من المشاركة فى المظاهرات، وجدت أن تلك الأشياء أيضاً غير مصرحة لى، لأنه مثلها مثل المظاهرات ولو تم الكشف عنها والتحقيق معى ومعرفة الوظيفة التى يشغلها والدى، فهنا سيخسر والدى عمله "ولقمة عيشنا تنقطع" زى ما بيقولوا.
أنا مقدرة الموقف اللى أنا وأسرتى فيه، وبلا شك ان أى شئ له ميزة وعيب، فلو عيب هذا العمل يمنعنى من مشاركة هذا الشباب الجميل فى تغيير مستقبل مصر للأفضل، فهو أيضا بلا شك له ايجابيات، يمكن أبرزها إنى لم أخذ الثانوية العامة من هنا فى مصر، بل من الخارج، مما يعنى إنى هربت من "عنق الزجاجة" كما يطلقون عليها.
حزينة وببكى إنى جوايا طاقة محبوسة أو مكبوتة وكل ما تحاول تخرج، أنا غصب عنى لازم أمنعها من الخروج وأضغط عليها بأقصى ما لدى من قوة عشان "سفينة الأسرة" لا تغرق. يمكن بشارك بالدعاء بس ديما اعتقادى بيقول إن المشاركة بالدعاء من غير عمل يكون اسمه تواكل وليس توكل، مما يعنى أنه لن يأتى بنتيجة.
يمكن التدوينة دى تخفف ثقل الكلام الذى يحمله كاهلى ولو بقليل أو تقلل من الحمل البليغ الشبيه بالجبال الذى يحمله صدرى، الذى لا يجد مـُشارك له أو من يراعى هذا الحزن. المدونة هى الشئ الوحيد اللى يمكن بفرغ لها عن ما أحلمه بداخلى سواء من آمال وألام، ويمكن محدش من أفراد أمن الدولة "الأعزاء" أصلا يلاحظ أنه تم تدوين أى شئ يمس "أمن الوطن" و "استقرار الأمة" لأن المدونة بالكاد يكون لها قرأ يعدوا على كف اليد الواحد. ((وهى دى الميزة!!
Sunday, February 6, 2011
STOP!! NO MOVE!!
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
ربنا يرحم شهداء الحرية ويجعل مثواهم الفردوس الاعلى من الجنة .
ReplyDeleteاللهم آمين
ReplyDeleteشكرا لمرورك يا "وجع البنفسج"