Wednesday, April 20, 2011

طـــــز لأى شئ يزعلني


بكل بساطة وعلى بلاطة زى ما بيقولوا..
طـز!! أيـــــــــون.. وطـــــــــــــــــز كبيرة كمان لأى حاجه ممكن تزعلني فى الدنيا دي
قررت بقى إنى أخلي الأمور تمشي "بييس" خالص وما اخليش اى حاجه تزعلني، مفيش حاجه تستهال مش كده بردو ولا ايه؟


وسمعونا أحلى أغنية، شمس النهار

Tuesday, April 19, 2011

الحياة والموت!!


وجدت نفسى على الرغم من الإرهاق الجسدي الذى أعيشه نتيجة قلة نومي هذه الأيام، أذهب إلى الورقة والقلم لكى أدون وبصمت عما يدور بداخلي...


يمتلكني الحزن ويعتصرني الألم.. ولأنها ليست المرة الأولى والأخيرة التى أشعر فيها بهذا.. بدأت ومع نفسى كمحاولة مني فى عدم الإستسلام لليأس، أن أبحث جاهدة عن ما أوصلني لهذا.. فوجدت أنها أسباب قد تكون بلا شك تافهة وليس لها شأن عظيم.. ولكن عندما تأتى بحجر صغير من هنا وبعض التراب من هناك.. تدريجيا يتكون جبل يعلو إرتفاعه رغم عن أحد.. ويصبح كالحمال الثقيل على من يحمله.. هذا ما يحدث.. فحدث صغير أحزننى مع موقف عابر ألمني.. أدى بي لحالة من الحزن والصمت والرغبة فى إعتزال كل ما ومن هو حولي..


أشعر بالإعياء.. "مش دور برد ولا كحة".. إنما إعياء فى نفسي التى أحاول دوما أن أروضها ولكن فى أغلب المرات تأبى محاولاتى بالفشل.. أتسائل.. أيهما أشد وأعظم ألما، مرض الجسد الراقض فى المشفى الذى لا يعي شئ من حوله، أم مرض النفس التى تعتزل الدنيا وأيضا لا يعي شئ من حوله؟ وأيهم أشد تأثيرا على الآخر؟ والأدهى أنى أستعجب التناقض الذى أعيشه أنا!! فكيف لى وأنا بهذا الحال من الإعياء النفسي، أحدث غيري عن أهمية الأمل فى الحياة!؟


أحيانا تتكون لدى الرغبة فى أن أكون من رواد المشفى لكى أنام من شدة الألم ولا أشعر بما يدور حولي، مما يجعل الفرد أيضا فى أثناء نومه ينسى ما يحزنه ويغضبه.. بل وأن يحلم أحلام وردية بعيدة عن أشواك الحياة التى يراها بمجرد أن يستعيد وعيه إلى هذه الدنيا المتدنية!!


اللهم احيني ما دامت الحياة خيراً لي و توفني ما دامت الوفاة خيراً لي.


Saturday, April 16, 2011

وتقابلنا اليوم...




وتقابلنا اليوم أنا وصديقتي تلك.. تقابلنا بعد أنا كتبت يعنى إيه يبقى ليك صديق لكنك تحسه عنك بعيد

تقابلنا وقد كان ما توقعته معها.. نبرة الصوت ولغة العيون لعبت دورا مميزا كالعادة في قول ما أجاهد أنا نفسى بإخفائه.. وأحمد الله أن ما بى من حال حينها لم تلاحظه هى.. ربما لتزاحم الوقت والمكان.. فالأصدقاء الآخرين من حولنا كثيرين.. فكانوا كالخلفية التى لعبت دروا بارزا فى إخفاء الحقيقة عن وجهى الخائف الواجم..

بحكم علاقة العمل - بجانب علاقة الصداقة التى تربطنا - ظللت طوال طريق العودة أفكر في كثير من المواقف التى مررنا بها، وبالأخص ذلك الموقف الذى حدث فى ذلك اليوم، حيث كان يوم عصيب علي وترك أثره السلبي عندى مما جعلنى أعيش بعدها حالة من الإكتئاب على مدار ثلاثة أيام.. لذلك وعند رؤيتى لها اليوم - وأنا أعلمُ أني سأراها - كان لابد أن أجهز نفسى، وأعدُ الأسلحة والعتاد -وكأني في حملة أو حرب- من أجل تجهيزى نقسيا ومعنويا، وأعدُ نفسى لإستقبالها بشكل طبيعى لأخفى ما لا أريد أن تكشفه هى..

ومع كل تلك "الكلاكيع".. أسال نفسى إذا كنت أود أن أخبرها عما بداخلي وأن أصارحها بحزنى عن هذا اليوم المرير.. أظل أتسائل حتى أصل إلى اجاية.. ويكون الجواب بـ لا، الإجابة بلا برغم من ألم دفنها.. برغم من لوعة حبسها.. لأن إذا كانت الإجابة بنعم وصارحتها القول.. حينها أشعر بأن سدود عالية مرتفعة ستبنى بيننا نحن الإثنين.. فهكذا أفضل لكى لا أخسرها حتى وإن سأظل أشعر بالألم وحدى..

وفى النهاية أقول لها وإن كانت لا تعلم وهذا هو الأفضل: أحبك يا صديقتى العزيزة وأفتقدك وأنتِ بعيدة عنى، وأفتدقك أكثر وأنت بجانبي


Tuesday, April 12, 2011

أفضل الأغانى المصرية


فى أيام الثورة ظهرت أغانى كتير عن الثورة يمكن أبرزها "إزاى" و "بحبك يا بلادى" فمن تلقاء نفسى، لاقيت إنى بصنف تلك الأغانى سواء اللى من الزمن اللى فات او الزمن ده، ويمكن أبرزها - على الأقل من منظورى أنا - الآتى:


إزاى - محمد منير - أفضل أغنية ثورجية - اسمعها هنا
أنا بحبك يا بلادى - رامى جمال وعزيز الشافعى - أفضل أغنية للشهداء - اسمعها هنا
فدائى - عبد الحليم - أفضل أغنية لفداء الوطن - اسمعها هنا
الله أكبر بسم الله - عبد الحليم - أفضل أغنية لحلاوة إنتصار الوطن - اسمعها هنا
عدى النهار - عبد الحليم - أفضل أغينة لمر إنكسار الوطن - اسمعها هنا
بالورقة والقلم - ريهام عبد الحكيم - أفضل أغنية عتاب لمصر - اسمعها هنا
أقول لبلدى إيه - من برنامج البيت بيتك سابقا - أفضل أغنية للحنين للوطن - اسمعها هنا
أسيبك لمين - محمد عباس - أفضل أغنية لجرح فراق الوطن - اسمعها هنا
صوت الحرية - هاني عادل و أمير عيد - أفضل أغنية لعودة الحرية - اسمعها هنا
هنا القاهره - على الحجار- أفضل أغنية تناقضية عن مصر - اسمعها هنا
ايد واحدة - هانى شاكر - أفضل أغنية للوحدة الوطنية - اسمعها هنا
آه يا غالية - هشام عباس - أفضل أغنية لعتاب ولاد العمومة - اسمعها هنا
الحلم العربي - مجموعة من فنانى العرب - أفضل أغنية بها نبرة حزن ونغمة أمل للوطن العربي - اسمعها هنا



Saturday, April 9, 2011

حكاية بطل اسمه أحمد غريب



طبيب نفسي، عمل بجامعة عين شمش بعدما تخرج منها، ونظرا لحبه للتكنولوجيا تعلم هندسة الحاسب الآلى وتكنولجيا المعلومات بأحد المعاهد، حتى أصبح يشغل موقع مستشار للتكنولوجيا على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط لدى غحدى كبرى شركات الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات.


إنه أحمد غريب، أحد أبطال ثورة 25 يناير، الذى وقف أمام سيارة مدرعة مليئة بالأسلحة والإمدادات لدعم قوات الشرطة فى القضاء على المتنظاهرين، فقامات السيارة بدهسه وأصابته بإصابات خطيرة.


مجلة كلمتنا زارت أحمد فى المستشفى، لكنه حالته الصحية حالت دون إجراء حوار معه فتحدثنا إلى أفراد أسرته. قابلنا إخوته عمرو ونور الدين اللى كانوا من أوائل الشباب الذين شاركوا فى الثورة منذ يوم 25 يناير ويوم جمعة الغضب الذى راح ضحيته العديد من الشباب.


بنبل المصريين وأخلاق الفرسان، وقف أحمد أمام سيارم مدرعة – قال والده أن نوعها C32 ناقلة جند عليها مدفع درينوف – ليمنعها من العبور فى أثناء للذخيرة والأسلحة لإيصالها لأفراد الشرطة، وعندما أعترض طريقها أصابته السيارة، فأصابته بكسور فى أجزاء عدة من الوجه والجمجمة والفكين والأذن اليسرى، ونزيف حاد بالمخ، وشلل فى الجزء الأيسر من الوجه، وقطع فى عصب الوجه، وتنيجة لذلك فمن المقرر أن يجرى أربع عمليات.


وعن تفاصيل يوم الإصابة قال الوالد " يوم الجمعة بعد نص الليل الساعة 1:30 تقريبا، اتصل بيا حد من مستشفى الهلال أبلغنى إن ابنى أصيب، ولما وصلت كان أحمد دخل غرفة العمليات، ومن شدة الإصابة وكمية الدم اللى نزفها كانوا بيخطوا الجروح من غير بنج". وتابع قائلا "خرج من العمليات فى وقت الفجر تقريباً وبعد كده فى صباح يوم السبت 29 فبراير نقلته هنا - مشيرا إلى مستشفى كليوبترا بمصر الجديدة – وبقى لنا فيها 17 يوم".


وعن أخر تطورات القضية قال "الحقيقة أنا مش متفرغ بشكل كامل للموضوع ده لأن ما يهمنى صحته، بس هى النيابة جت هنا وأخدت أقواله والمحضر ماشى وربنا يسهل". وقالت والدة أحمد، السيدة فاطمة، "العمليات التى سيجريها أحمد إن شاء الله، عملية لكسور الجمجمة، عملية لأعصاب الوجه، عملية زرع جهاز إلكترونى فى الأذن، والعملية الرابعة والأخيرة عملية تجميل للوجه، وبعد كده ندخل فى مرحلة علاج طبيعى هتمتد من 4 إلى 6 شهور وقد تمتد حسب الإستجابة للعلاج".


ورداً على سؤال عن العقوبة التى يتمنها والد أحمد لمرتكب الجريمة، قال "الحقيقة إنه ما أذاش أحمد بس هو أذى مصر كلها، وشباب تانين كتير زى أحمد، فدى خيانة عظمى، لذلك هو يستحق الإعدام، ومصر لن تقهر بعد اليوم والخوف اكسرخلاص". وطلب الأستاذ محمد كامل، إبن عم أحمد، من النائب العام سرعة التحقيق فى القضية وإحضار الضابط "لأن أحمد لو شافه هيتعرف عليه".


وقد تمكن أحمد أخيرا من قول كلمة صغيرة لنا، جاء فيها ""بلدنا لازم نحافظ عليها لأن ربنا بيحبها، أوصيكم بأهل مصر خيرا فهم خير جنود الأرض، وإن شاء الله ربنا مع البلدى دى، وأقول للشباب عشان نحافظ على الثورة لازم نكون إيجابيين ونفكر إزاى نطور وطننا ونترحك وننتج من أجل إصلاح البلد، وكمان لازم نمنع الرشوة ونحب بعضنا". ولما سألناه من أين تستمد هذا التفاؤل، قال بيقين "من إيمانى بالله، من "تفائلوا بالخير تجدوه"، من :أنا عند ظن عبدى بى فليظن ما يشاء"، وأنا عندى أمل إن مصر بكره أحلى إن شاء الله".


وقد سافرت الأسرة لعلاج أحمد فى سويسرا مع طاقم علاج أمنى يوم 14 مارس، لبدء مشوار العلاج الطويل.


"هذه القصة نهديها لكل من يقول "كفاية كده" ويملأ الدنيا أسفاً لكل من هَب ودَب".




أحمد غريب وأفراد أسرته فى المستشفى


نشر فى مجلة كلمتنا، عدد أبريل 2011 (العدد الثانى بعد الثورة)

إعداد: ساره محمود




Saturday, April 2, 2011

يعنى ايه يبقى ليك صديق لكنك تحسه عنك بعيد؟


من بين وسط الأصدقاء الكثر، ديما بيكون فى صديق أو أتنين بيكون لهم معزة خاصة فى قلبك.. ولما تبحث جاهدا عن السبب جوا قلبك.. ماتلاقيش السبب ده.. سعتها تحتار فيهم وفى شخصيتهم..

أحيانا تختلق الأحداث أو تعمل موضوع فكس كده عشان تبقى حجة تكلمهم فى التليفون وتسمع صوتهم.. ويوم ما تتقبلو تبقى عينيك هى اللى تفضح سرك أمامهم ونبرة صوتك هى اللى تخلع الستار عن ما يحمله قلبك تجاهم..
وفى نهاية اللقاء نتصافح كأى صديقين، لكن إرتعاش يدك هو أيضا يقوم بدوره فى نزع الحجاب عن مدى إرتباط قلبك بقلبه حتى إن لم يكن هو يشعر بمدى هذا الإرتباط الوثيق الذى يعد حاليا من طرف واحد..

وهنا يكمن نقطة ضعف هذا القلب، اللى تدريجيا بيضعف أكتر وأكتر أمام هؤلاء الأصدقاء.. وقتها ممكن يتحول الشعور بين هذا الشخص وصديقه كالذى يقف على الأرض ولكن صديقه هذا كالنجم.. كالنجم الساطع اللامع فى السماء.. الذى يحاول جاهداً أن يصل إليه ولكنه يفشل.. يفشل ويسقط.. ومع كل سقطة.. يرتج قلبه ويهتز فى الوقت الذى تبكى عيناه وهى تنظرا إلى الأعلى أملاً ان يصل إليه يوماً ما..

الصديق ده بحس إنه من الممكن تنتطبق عليهم الأبيات دي..

البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى وهم في البعد أغلى


والبعض نحبهم
ونتمنى أن نعيش حكاية جميلة معهم
ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم
ونختلق الأسباب كي نراهم
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 

Designed By Blogs Gone Wild!