Friday, November 26, 2010

نبرة حزن مصحوبة بنغمة أمل



تخطلت علىَّ المشاعر فى أوقات كثيرة ، وأكاد أتعرف على ما يسعدنى عن ما يؤلمنى. قلبي يسكنه الحزن والفرح فى آن واحد ، مما يجعل عينى لا تعرف أتبكى ألماً أم تبكى فر حاً؟ يمتلكنى الحزن ويعتصرنى الألم كلما تذكرت أى خلاف بينى وبين أحد الأشخاص ، ويغمر قلبي نشوة وسعادة حينما أسترجع الأوقات السعيدة التى أقضيها برفقة الأصدقاء.


نبرة حزن تخرج منى وتعبيرات وجهى الحزينة تزيد الأ مر سوء ، فتكشف ما بحالى من سوء إذا رأنى أحد ، فأتلعثم فى الكلام ولا أجد ما أجيبه عندما يسألوننى ما بكِ "أيتها الصغيرة"؟ ونغمة أمل ألحنها بنفسى وينشدها قلبي ويرددها فمى ، عندما أكون سعيدة فأتلعثم أيضا فى الكلام لكى أجد ما يعبر عن هذا الوجه البشوش وهذه النغمة الرقيقة.


لا أعلم لأيهما أكون الرفيق ، هل استسلم لنبرة الحزن ، أم أجاهد من أجل نغمة الأمل؟ ما أسهله الاستسلام وما أصعبه الجهاد! فالاستسلام مثله كمثل الذى يعجز عن منع عيناه الحزينتين من البكاء ، أما الجهاد فصعوبته كصعوبة الذى يبتسم وفى عيناه ألف دمعة.



لازلت أحتاج الكثير من الوقت والجهد لكى أكون من الذين يتمسكون بالأمل كالذى يقبض بيده على الجمر ، ولا زالت أشعر بأن قلبي به شعاع من نور كما به غرفة من ظلام.


لازلت أتلعثم فى الكلام بـ"نبرة حزن" المصحوبة "بكثير" من "نغم الأمل".


"يارب ارزقنى الأمل عشان بكره".

Friday, November 12, 2010

أوقات أنام ودموعى على مخدتى!!

أوقات أدخل أنام على سريرى وأنا فى موود مش أد كده ، فأسمع أى أغانى دينية من إللى أنا بحب اسمعها على أمل إنى ممكن أهدى شويه ، ألاقى نفسى ببكى .. ببكى لأنى بحس إنى بكون محتاجة ربنا جنبى ويبعد عن الحزن والزعل .. ببكى لما ألاقى نفسى بسمع أغنية سيدنا بلال من ألبوم فى حضرة المحبوب وهو بيصف النبى حبيبى صلى الله عليه وسلم "كان غنى بحنيته..." فبينى وبين نفسى أقول "يااااه أد إيه أنا محتاجه حضرتك جمبى يا رسول الله .. ببكى لما ألاقى نفسى إن السبب الرئيسى أصلا اللى خلانى فى موود مش أد كده حد من القريبين جدا .. ونكون متخنقين مع بعض وكل واحد شايف إن التانى هو اللى غلطان .. أما أنا مابتفرش معايا هل أنا ولا هما اللى غلطانين ، على أد ما تفرق معيا إن أصلا فى خناقة قامت بنا ، لأنى مابحبش أتخانق مع حد .. بس بالنسبة لهم هما ماتفرقش ، إنما عشان أنا بنت ، وبنت حساسة فعلشان كده ألاقى دموعى على مخدتى.

أنا مش عايزة أعيش فى الدنيا دى كتير ، يعنى بالكتير أوى 30 أو 40 سنة ، مش عوزه أكتر من كده عشان انا مابحبش الدنيا دى وبقول يارب خذنى إليك .. ويارب سامحنى لو الكلام اللى بقوله ده بيزعل حضرتك بس الموضوع وما فيه إن اللى بيحب حد بيكون عاوز يروح له اسررع ما يمكن.

حاسه بوحشة فى قلبي بسبب الضعف والهزلان اللى انا على طول فيه ده ، واللى بيزيد الشعور ده عندى أن الناس اللى من حولى بيكونوا حاضرين لكن بحسهم غائبين .. بحسهم مش حاسين بيا .. أو حتى اصلا بيغيبوا ويختفوا من حياتى لسبب أو أخر.

زعلانه إن العيد داخل عليا وأنا زعلانه ، زعلانه إن العيد داخل عليا وأنا زعلانه مع الناس دول ، زعلانه إن العيد داخل عليا وأنا مش سعيدة ..على الرغم إنى حاولت أعمل حاجه غير تقليدية أخرج بها من الروتين اليومى الممل..

حاسه بالبرد فى جسمى وقلبي .. حاسه بدموعى وهى على خدودى .. حاسه بدموعى وهى بتسكن بهدوء تام مخدتى .. حاسه إنى عايزة أعرف حد فى حنية النبى .. حاسه إنى نفسى روحى تروح لخالقها...!!


Sunday, November 7, 2010

أربعة فى مهمة علمية (حوار مع 4 شباب مخترعين))

الحلم والإرداة هما سبيل التفوق والتمييز ، اللى بيهم يقدر شباب الجتمع المصرى يتقدم ببلده للأمام ، وإنهاردة إحنا قبلنا 4 شباب حلموا يعملوا حاجه لبلدهم ومجتمعهم وبفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الإرداة والصبر اللى تحلوا بيهم مشروعهم شاف النور.. تعالوا نتعرف عليهم فى السطور اللى جاية...

عايزين نتعرف عليكم أكثر؟
إحنا كارل فايز ، كريم حسن ، مصطفى سامح ، وزملينا أحمد مجدى ، طلاب فى كلية الهندسة وعلوم المواد فى أخر سنة بالجامعة الألمانية.


يعنى إيه بقى سيارة بر مائية؟
مصطفى: دى سيارة بتمشى فى البر والبحر لإنقاذ الغرقى ونقلهم لأقرب مستشفى.


مين صاحب الفكرة؟
كارل: فكرتنا كلنا وكانت شالغة بالنا من فترة طويلة.

ايه هى الخطوات اللى اخذتوها عشان تنفّذوا مشروعكم؟
كريم: وضعنا التصميمات على الكمبيوتر وبعدين اخترنا المواد المناسبة لجسم السيارة ، وبعد كده حققنا المعادلة الصعبة وخليناها تمشى على سطح الميّه والأرض فى وقت واحد. أضاف دكتور بكر - المشرف على المشروع - : أول حاجه اتعملت فى المشروع هى الـ Brain storm اللى على أساسها تم توضيح الرؤية واتخاذ القرارات.

نفذتم المشروع فى قد إيه؟

3 شهور تقريباً.

المشروع اتكلف كام؟ ومين اللى موله؟
مصطفى: التكلفة الإجمالية للمشروع 24 ألف جنية ، وكان فى قطعة واحدة للسيارة بـ 22 ألف ، جبناها بـ 200 جنية من وكالة البلح ، وإحنا اللى مولنا المشروع. وأضاف دكتور بكر بيع ، أن الجامعة دلوقتى هتعمل "refund" والدكتور أشرف رئيس الجامعة بيدرس الموضوع ده.

كيف دعمت الجامعة والكلية المشروع؟
كارل: الكلية دعمتنا بتوفير دكتور بكر ، المشرف ، لأن هو المرشد و الموجه لينا ، بالاضافة لإتاحة ورش الكلية لينا ، أما دعم الجامعة فكان من خلال توفير البيئة والمناخ المناسبين.

إيه الصعوبات اللى واجهتكم فى أثناء التنفيذ؟

كريم: ضيق الوقت والـ Brain Storm لأننا كنا بنجرب فيها كتير ، لحد ما وصلنا للشكل النهائى ، بالإضافة إلى صعوبة الحصل على المواد المناسبة.

إمتى المشروع ممكن يطبق بشكل عملى؟
مصطفى: لما عدد كبير من الناس يقتنعوا بالفكرة ، ويوفروا التمويل اللازم.

يعنى مفيش حد عايز يمول المشروع؟

أجاب د.بكر: بفضل الإعلام حصل (شو) كبير ، وإن شاء الله الإنتشار يتم بشكل أكبر لما ننزل بها على النيل فعليا ، يمكن لما الناس تشوفها تبتدى تتحرك.
من المتوقع إن سعرها يكون كام؟
ان شاء الله 15 ألف.

بتخططوا لمستقبلكم ازاى وهل فى ابتكارات جديدة نفسكم تحققوها؟

كريم: بنفكر نضيف لها خصية الغطس.
مصطفى: نفسى نعمل لها خط إنتاج.
كارل: نفسى النجدة تستعين بالعربية دى ، عشان نفتح مصنع ونطورها.

تحبوا تشكروا مين؟
كارل: دكتور بكر طبعا ، ولزمايلى كريم ومصطفى وأحمد ، الحمد لله وقفنا سوا واشتغلنا سوا ، وقدرنا نتجاوز اى خلافات ما بينا ، وحققنا إنجاز جميل.
.لكن كلنا زى بعضTeam Leader وماكانش عندنا حاجه اسمها Team مصطفى: د.بكر طبعا ، ما أعتقدش إن فيه حد ساعدنا زيه كريم: أولا ربنا سبحانه وتعالى ، ثم دكتور بكر لأن هو صاحب الإنجاز اللى إحنا فيه دلوقتى ، ولأنه ماكانش مجبر على تولى مسئولية المشروع ، لكنه جازف بنا كمشروع وشباب وأقنع الجامعة.

سألنا دكتور بكر: الجامعة كانت رافضة ليه؟

فقال: سياسة الجامعة إن كل طالب يعمل مشروع لوحده ، لكن الإدارة وافقت على أشتراك أكتر من شخص فى المشروع لما حست إنه هادف.







وفى النهاية وجه الشباب الثلاثة نيابة عن زمليهم الرابع أحمد مجدى ، كلمة شكر من خلال المجلة لآبائهم اللى تحملوا معهم الصعاب ودفعوا كل اللى يقدروا عليه عشان يشوفوا ولادهم ناجحين ويفتخروا بهم.


وبعد كده اتكملنا مع مشرف المشروع .. د. بكر ربيع




عايزين نتعرف أكتر على حضرتك؟

أنا مصرى إبن مصرى ، دكتور ومهندس فى هندسة المواد ، أخذت دكتوراه من أمريكا ، وكنت رئيس قسم السيارات ، ثم علوم المواد فى الكلية العسكرية. اشتغلت فى عدة جامعات فى مصر وحاليا فى الجامعة الألمانية وماشى بمبدأ No problem.

إيه إنطباع حضرتك عن المشروع؟

أنا سعيد جدا إننا بنعمل حاجه تفيد المجتمع ، خاصة مع كثرة الحوادث اللى بتحصل ، واللى لما الواحد بيشوفها بيتحسر عليها ، يعنى إيه 50 روح تغرق قدام الناس كلها ومفيش نجدة؟؟!

كان إيه دور حضرتك فى المشروع؟

المشرف عبارة عن موجه ومرشد للطالب ، بذرة يزرعها فيه ، بمعنى إنى بعمل كنترول لكن أصل الفكرة من الطالب ، وأنا بس بخليه يفكر فى هدف وأدى له تكنيك أو تقنية يشتغل بها ، والطالب أمامه خيارين يا يطبقها يا يسيبها والعوض على الله!


إيه الرسالة اللى تحب توجها للشباب؟

We have to tackle all the problems! يعنى مفيش مشكلة إلا وليها حل ، بيبدأ بالعزيمة والإصرار على تحمل الصعاب وأهم شئ مفيش حاجه اسمها هروب ، خاصة إن بيئتنا بيئة كويسة وفيها شباب محترمين ، بيفكروا إزاى يحلوا مشاكل مجتمعهم بأنفسهم لأن الشباب هم الأمل. الأيدى المصرية اللى عبرت القناة ، واللى بنت الأهرمات واللى تتحدى الصعاب ، اللى تقول No problem.

إيه المشروع اللى ما أشرفتش عليه لحد دلوقتى ومع ذلك تتمنى رؤيته فى المستقبل؟
أنا نفسى أعمل حاجه تطير وإن شاء الله ربنا يكرمنا زى ما حصل بره ويبقى فى فرصة لغزو الهواء ، وأهم شئ تكون مصنوعة دون الإستعانه بالخارج وتساهم فى إنقاذ الناس اللى فى الأدوار العليا.

تحب حضرتك توجه رسالة أخيرة لمين؟

لمصر الغالية ، إنها تحافظ على شبابها ، وتوفر لهم البيئة اللى يقدروا يبتكروا فيها ، و أوجه رسالة للشعب والمجتمع إنهم يحلوا مشاكلهم بأنفسهم.
نشر فى مجلة كلمتنا عدد نوفمبر 2010
إعداد وحوار: ساره محمود
تصوير: ساره محمود
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 

Designed By Blogs Gone Wild!