على غرار أغنية مدحت صالح التى يقول فيها ((شقق مرميه والشغل فى كل حته ، واللحمه بسبعه جنيه وسعات تلاقيها بسته) أستطيع أن أجزم القول بأنه لدينا حكومة بالغة ، راشدة ، واعية ، ناضجة ، ومستنيرة ولدينا نظام حكم ولا أنطمة الحكم فى أروبا وبلاد بره!
كيف لنا - ونحن ((الشباب)) نشكل ثلث المجتمع تقريبا - أن نشعر بأن المستقبل أمامنا ((شفتشى)) فى حين أن الشباب وأنا أصنف ضمن تلك الفئة لا أجد تدريب فى مجال دراستى فى أى شركة ، كبرت كانت أم صغرت ولهذا السبب ولأسباب آخرى كثيرة لا أتوقع بأن أكون (مذيع لميع وشجيع وأحل كل المواضيع) كما كان يحلم نادر سيف الدين ((محمد هنيدى)) فى فيلم جاءنا البيان التالى ، كما لاأتوقع بأن يكون للإعلام دوره الرقابى على أجهزة الدولة طالما لدينا حكومة من نوع ((اوعى وشك)) تستخدم العديد من أجهزة الإعلام من أجل وضع ((ديكور)) للمواطن قبل الغريب بأنه هناك حرية وديمقراطية.
طالما حلمت بإعلام حر ومؤثر يستطيع ان يقيل أكبر منصب فى الدولة ، كما فعلتها الصحافة الأمريكية مع الرئيس الأمريكى ريتشاد نيكسون ، لكن أفيق من حلمى هذا على عجائب أراها فى بلد تبدلت اسمها من أم الدنيا إلى ((أم العجايب)) فنجد نواب مجلس الشعب يتبادلون الشتائم و تصفية حسابتهم الشخصية ، والبعض الآخر يمارس هوايته المفضلة ويلعب ((جاميز)) على الموبيل وآخر من يفتح ((محل سوبر ماركت)) أثناء الجلسات! حينما أرى أن الصحافة فى الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع أن تحاكم رئيس الدولة ، وأرى فى بلدنا مصر المحروسة لا نستطيع حتى إنشاء قانون محاكمة الوزراء ، وقتها ينقطع الشك باليقين بأنه لدينا حكومة ((نـُــص كم))!!
No comments:
Post a Comment
ياقاريء خطي لا تبكي على موتي
فاليوم أنا معك وغدا في التراب
ويا مارا على قبري لا تعجب من امري
بالأمس كنت معك وغدا أنت معي
أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى
فياليت كل من قرأ خطي دعا لي