أشقياء .. أم سعداء...؟!!

تسري الدموع من عيني وأنا أنظر أمامي وأشعر بضيق شديد...

جبالاً تعلو علىّ وعلى صدري كحمل بليغ...

لا أجد ما يسعد هذا القلب الحزين .. فأكاد أ ُيقن أنـّـه لي قرين...

فنظرت إلى الأعلى .. عندما شعرت أن همومي بلغت عنان السماء ..

فنظرت إلى الأعلى .. عندما شعرت بالعجز وكأن ليس لدائي دواء ..

فنظرت إلى الأعلى .. عندما شعرت أنني ضعيفة وكدت أكون من الأشقياء ..



فنظرت إلى الأعلى .. وقلت يارب أجعلنى في هذه الدنيا من السعـــــداء .. ):

* كلمات كتبتها من فترة كبيرة مش متذكرة امتى لكن تقريبا من سنتين، ونزلتها لما حسيتها متماشية مع المود بتاعي..!!

Why YOU?!!

Seriously why YOU?

Yes, why YOU from among all my "friends" God has granted YOU a special part in MY heart?

Why after single call I hang up with YOU, I keep thinking about when shall I see YOU soon?

Why after meeting YOU, and by the time we leave, I keep thinking about every word YOU said to me?

Why though we are not those kind of close friends, I still pretend YOU as my sister?

Why is that when I ever pray for YOU, I really pray for YOU from the very deep of MY heart?

Why though I feel sometimes YOU could be very harsh on me, but yet I never felt MY heart could stop loving YOU?

Just why YOU?

-------------

كل سنة وأنتم جميعا وكل الزوار بخير وبصحة وسعادة وطاعة بمناسبة شهر رمضان
ربنا يسعد قلوبكم جميعا ويعنكم على ذكره وشكره وحسن عبادته
ولا أستثني من كتبت عنها السطور السابقة بهذا الدعاء -وإن لم يكن بزيادة شويتين :)-

رمضان كريم

ولو قطرة مطر..!!

أنا أحتاجُ أن يُربِّت على كتفي أي شيُّ، ولو كان قطرة مطر...!!
لـ محمد حسن علوان

اللهـم اجبر خواطرنا يا ارحم الراحمين

يا كرمك يا كريم

كلمـّـا تذكرت ضيق الدنيا عليَّ ويأسي من الحياة حضر اسمك الجلي.. ليعاود رسم الابتسامة على شفتي

لا أعرف كيف وأنا أعصاك ليلاً ونهاراً..
ولا أعرف كيف وأنا أواصل الليل بالنهار والنهار بالليل بكثرة ذنوبي..
ولا أعرف كيف وأنا المقصرة في حقك..
ولا أعرف كيف هذا كله بل وأكثر ورغم ذلك تهدينـّـي إلى طاعتك...

يا كرمك يا كريم...

...وانقطع الأتصال

يكاد يكون الاتصال بيني وبينها منقطع تماما
كنَّا في السابق نتحدث كل يوم تقريبا
أما الآن فتمر علينا أيام دون أن يتذكر كل منَّا الآخر
لأ أبحث عن السبب منها في عدم تواصلها معي
فذلك لم يعد يمثل لي أى أهمية
على الأقل أعرف أنا سبب عدم تواصلي معها
وقبل سبب عدم تواصلي معها
سبب عدم ثقتي بها
وتدني مدى معزتها لدي
وابدأ أولاً بأهم شئ
الكذب..!!
في البداية ليس هناك شخص على وجه تلك الكرة الأرضية لم يكذب ولو مرة واحدة
لا أبرر صفة الكذب
فأنا أعرف انها من المعاصي التى يبغضها الله
وأعرف أن ليس هناك شخص يحب تلك الصفة
ولكن من يقول انه لا يكذب أبداً فذاك هو الشخص الكاذب
قد يكذب الفرد مرة أو أثنين
ولكن أن تكون ملازمة له فهذا ما لا تطيقه نفس
كم مرة كذبت عليَ
وأنا أشعر بذلك
ولكن ليس في يدي ما يؤكد ذلك
حتى جاء اليوم التى وقعت هي بنفسها وبفمها في الحديث
فتبين لي كذبها
ويكفي أني أرى أمامي
كذبها على الآخرين
لأتيقن أنها تكذب عليَ أنا أيضاً
ما يحز في نفسي أنني لا أستطيع مواجهتها
كان في البداية لا أستطيع
أما الآن فأنا لا أرغب ذلك
لأنها لا تستحق مني العتاب
لأنني عندما أعاتبها باعتبار أنها "صديقة"
أشعر بلامبالاه منها
حاولت كثيرا أن أتصرف على طبيعتي معها
ولكنَّى لم أستطيع
ولذلك لا أتحدث إليها كثيرا
كي لا أقول في وسط الحديث
كلمات كـ "حبيتي"
حتى لا أشعر أنني منافقة
وأستعجب التناقض الموجود لدي
فكيف هي من الـ "Family List"
لدي على الفيس بوك
وأنا لم أعد أشعر بأنها "Sister"
لا أريد التحدث عنها أكثر من ذلك
فأنا لا أعلم هل بكتابتي عنها كل هذا
أسيئ لها أم لا
ولكني شعرت بأننى أريد أن أكتب
وقد كان
وما حدث فقد حدث
وفي النهاية لا أتمنى أن تقرأ هى تلك الكلمات...!!

---------------


*تحديث التدوينة هنا

سنة تانية تدوين

طبعا مضمون كلامي باين من العنوان بس الحقيقة مش بكتب "سنة تانية تدوين" عشان بس فات عليا سنتين في التدوين أو إنى لازم كل سنة أكتنب وأقول سنة كذا تدوين.. إنما قلت أستغل فرصة زي دي عشان أكتب.. بقالى فترة مش قصيرة ما مسكتش ورقة وقلم وده يمكن بسبب بعض المشاغل اللي الواحد لم يعمل لها حسبان.


أما دلوقتي فمش عارفه وأنا بكتب، هل أنا حزينة أم سعيدة؟ يمكن الاتنين في نفس الوقت بسبب بعض الحاجات اللى مديقاني بس اللي متأكده منه إنى على الأقل سعيدة شوية عشان رجعت مسكت الورقة والقلم من جديد اللي فعلا كل يوم والتاني بتأكد ان حقا هما الصديقان اللي مش هلاقي أفضل وأخلص منهما.

فات سنيتن وأنا بدون جوا قلبي قبل ما أدون على الورقة وبالقلم عشان بعد كده قلبي يقرر ايه اللي يخرج وايه اللي يفضل محبوس بالداخل حتي يأتي وقت خروحجه.. وحتى البعض مما خرج كان يخرج مصحوبا بكلام يشوبه الغموض وعدم وضوح الملامح في العبارات، قاصدة بها بعض الأشخاص أحياناً وبعض المواقف أحياناً آخرى.

مابحبش أدون أو أكتب عشان مجرد التدوين، بحس أن لازم يكون في هدف مما أكتبه، لكن فعلا يسود بداخلي حالة من الصمت الرهيب الذى أجهل مصدره ولذلك بمجرد أن سنحت لي الفرصة أن أكتب، قلت أكسر القاعدة وأكتب وخلاص، يمكن بها أخرج من تلك الحالة.

سنة تانية تدوين وكل سنة وأنتم طيبين :)