Sunday, October 17, 2010

لم أعد أريد صديقاً

لا أعلم لماذا يروادنى هذا الشعور لكن ما أعلمه علم اليقين أننى سئمتُ ، سئمتُ من هؤلاء الذين أفترضهم أنهم يحملون لقب صديق ، سئمتُ من طريق تعاملاتهم ، سئمتُ من خداعهم لى. أعلم جيدا أنه من المستحيل أن يعيش الإنسان بمفرده وأنه من المستحيل أيضاً أن لا يكون هناك إنسان أخر بجانبة يساندون بعضهما البعض وقت الشدة ، ولكنى قلت تلك الكلمات بعدما ملئنى السقم وعظيم الضرر من هؤلاء.


لا أعلم لماذا تكون الحياة أمام عينى سوداء فى أغلب الأحيان ، ولا أرى أمام عينى التى ملت البكاء سوى قليلا من الألوان وقلما حدث ذلك. الشعور بالوحدة صعب ولكنه ممتع ومريح للذات فى بعض الأحيان ، فأحياناً أشعر بأنى أريد الخلو بنفسى وأن أسرح بخيالى لعالم أخر لا صخب فيه ولا نصب ، ولا أعرف بهذا العالم الخيالى معنى كلمة "مشكلة" لكى لا يحومحولى رياح الحزن والبكاء.


تمنيتُ كثيرا لو أن روحى تذهب لخالقها حباً له ولإبتغاء الراحة بجانيه وإن كنت أقول دوما أتمنى الرحيل من الحياة فقط بعد خدمة مجتمعى ووطنى ودينى .. لكن حينما يمتلكنى الحزن والضجر ، وقتها اتمنى الرحيل للتو لكى يستريح قلبي الذى لم يعد يتحمل أى شرخ على جدرانه.



No comments:

Post a Comment

ياقاريء خطي لا تبكي على موتي
فاليوم أنا معك وغدا في التراب
ويا مارا على قبري لا تعجب من امري
بالأمس كنت معك وغدا أنت معي
أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى
فياليت كل من قرأ خطي دعا لي

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 

Designed By Blogs Gone Wild!