وأنا جالسة على حاسوبي فجأة وجدت هاتفي يرن، حاولت التمعن في الرقم لعلي أستنتج من المتصل، ولأن الاسامي لم تعد تظهر في هتافي "الجديد" لأني عندما فقدت هاتفي "القديم" نتيجة استهتاري به في الشارع ودهسه من قبـّـل إحدى السيارات، فالعدّة الجديدة غير مسجل بها نصف الأرقام التي كانت موجودة في الهاتف الذى توفي عنه الكهرباء..
دققت النظر في الرقم، ولأنى أعرف أنها خارج مصر، استنتجت أن كود تلك الدولة يعود للبلد التي تقطن هى فيها الآن..
وما خاب ظني.. فوجدت حقا -بعد البحث في عمّنا جوجل- أن كود الرقم يعود لتلك الدولة، فأصرّتُ على عدم الإجابة..
سامحتها عما بدر منها من عدم صدقها معي ولكني فقط لا أريد الحديث معها.. حقاً لا أريد