إلى أين يا مركب الحياة ومعالم الدنيا أصبحت باللون الأبيض والأسود.. ولم يبقى لكِ شاطئ أمان...؟؟!!!
إلى أين وأنت بحرك غدار.. يبدو جميلا فى النهار.. ويتحول لملتهم الأحلام فى الليل؟؟
إلى أين والشمس من خلفك تعطينا الأمل فما كان ردك سوى باستقبال أشعتها على ضفافك لساعات قليلة؟؟
إلى أين وقد مر بكِ كثير من المتألمين المتعذبين وهم فى دموعهم باكيين؟؟
إلى أين وليس كل من يمر بك صافي قلبه وطاهر روحه؟؟
أسترمينا الأمواج عليهم أم ستأخذنا أمواجكِ إلى بر تتمناه النفوس؟؟
إلى أين يا مركب الحياة وقد أصبح سحابكِ لونه باهت من أثر غدرك في البشر؟؟
إلى أين يا مركب الحياة ونحن نسير فيكِ بقلوب بها الشروخ ووجها تعلوها الصراخ؟؟
إلى أين يا مركب الحياة وقد تمنيت منك أن تعيطنى ولو نصف ما أحلم به، فما كان ردك سوى بصفعة على الوجه أو طعنة فى الظهر؟؟
إلى أين .. إلى أين..؟؟!!!