وإنكسر الروتين: تبدء يومك بالأشياء التى أعتدت عليها والروتين اليومى كما هو لا يتغير وكأنه منهج حياة ، ولكن وأنت تسير بمفردك فى الشوارع تسمع صوت هاتفك يرن ولا شئ جديد فى هذا ، فأنت تتوقع أنه صديق لك "بيديك رنه" ولكن تنظر للاسم تجده شخص غير متوقع إطلاقاً ، فتتوتر ويمر أمام عينيك فى ثوانى قليله جدا كل اللحظات التى قضيتها مع هذا الشخص وبعد لحظات تجيب على الهاتف وتجد هذا الشخص يسأل عنك بعدما كاد لا يسأل لأكثر من شهر ، تجيب هذا الشخص عن أسباب غيابك ، بعدما إطمئن عليك وأغلقت الهاتف معه تسأل نفسك لماذا يسأل عنى؟؟؟
//**//
هل ممكن يتصلح اللى اتكسر؟: سؤال يطرق بالى كلما تجمدت علاقه بينى وبين إحدى صديقاتى أو سؤال يطرق بالى كلما أجد نفسى أمام أمر واقع لا أستطيع تغيره. سواء أكان ذلك أم ذاك فيجب أن أتقلم مع الوضع الذى أعيشه وحقيقةً فى مثل تلك الأمور التى تنكسر ، لا أقترب منها ، بل أبتعد عنها بقدر الامكان حتى أعود طبيعيه. القلب ، القلب أيضاً قد ينكسر يوماً ما بل وقد يتمزق إلى مئات القطع الصغيره مثل الكوب ولكن الفرق أن القلب قد يعود طبيعياً ولكن مع بقاء أثر الانكسار والجروح فياترى هل قلبك يصلح أن يعود طبيعياً بعد الانكسار أم لا ؟؟
//**//
وأخيراً: لازم ولا بد أن تجتهد ، تتعب ، تسهر ، تعمل ، تبذل ، تعافر ، تكافح ، يعنى بكل اللهجات والمعانى لا تيأس ولا تترك هدفك فى الحياة ، بل تشبت به. احلم ، احلم شئ كبير ، استشعره ، صدقه وحققه. لابد وإنك ستصل لهدفك وإن فشلت فى المرة الـ 99 فتأكد أنك ستنجح فى المرة المئة. ولكن .. ولكن إحذر أن تقع فى شهوات نفسك أو أن تتخلى عن مبادئك ، فالنجاح كما يرفع ناس ، يخفض آخرين حيث تخلوا عن مبادئهم وأخذتهم اللعب واللهو فى الدنيا. فيا نفسى عندما تقولى "الحمد لله أخيراً حققت نجاح" هل ستأخذك الاضواء والنجوميه إلى مكان بعيد؟؟
//**//
الدموع .. تطهير للقلوب: أحياناً تسيطر علينا أجواء لا نعرف ما هى ولماذا تسيطر علينا؟ أحياناً نشعر بالرغبه فى البكاء ، قد يكون هناك سبب وأحياناً أخرى قد لايوجد. أوقات كثيرة الدموع تعد تطهير للقلوب خاصة عندما تجدد العهد والبيعه مع من أتفقت معه منذ بداية الطريق أن تحاول وتجتهد فى الوصول إلى هدفك وعدم التنازل عنه. أحياناً تحب أن تجلس منفرداً وأن تبوح لنفسك ولربك عما بداخلك وأن لا يسمعك أحد. أحب البكاء عندما أجده سبب يدفعنى للأمام ولا أعرف لماذا يظنه كثير من الناس أنه تعبير عن الضعف على الرغم أنه قد يكون تعبير عن المشاعر؟؟
//**//
حينما نفتقد لمن نحبهم: ماذا تفعل حينما تفتقد شخصاً ما ولكن أنت تعرف أنه ليس من مقدورك رؤيته؟ ماذا تفعل حينما تفتقد الحديث والفضفضه مع شخصاً ما ولكن أنت تعرف أنه ليس من مقدورك الحديث معه؟ وقتها ترحل أنت بنفسك إلى عالم الخيال وتتخيل نفسك أمام هذا الشخص وتتخيل حديث يدور بينكما. وأنت فى عالم الخيال مرة تبتسم ومرة أخرى تشعر بدموعك وهى تسير على خديك. بعدما عدت إلى عالم الواقع ووجدت أن ما يحيط بك هو الهواء فقط ، فماذا أنت فاعل؟؟
//**//
حينما يرقص القلب فرحاً وحزناً فى آن واحد: قد تشعر بانك تطير فوق القمر والنجوم فرحاً فقط لانك مع من تحبهم ، وإن كان بينك وبينهم مسافات كبيره تبعدك عن هؤلاء. تضحك من أعماق قلبك وأنت معهم ، وقد تشعر بالغربه فى البكاء حينما يمر بين تحاوركما لحظة فراق. بعض الاشخاص هم من يمسحون دموعنا إن ضعفنا يوما ، بعض الأشخاص هم من ينسون همومهم من أجلنا ، بعض الأشخاص وفين لنا كوفاء الأم لولدها ، بعض الاشخاص فى حياتنا ينيرون دروبنا وهم أحباب قلوبنا ، فماذا عسانا أن نفعل حينما يرحلون عن دنيانا؟؟؟؟
//**//
Getup OR Give-up!: It's really hard to decide whether to getup or give-up, it's like there is conflict between you and your self. The decision depends on what you feel at this moment but honestly it never stays the same, it changes from time to time and it's hard to decide because it's this or that as there is nothing in between, so if you're in a bad condition & feel broken what will you choose Getup or Give-up??
//**//
I Feel Good .. Doo .. Doo .. Doo .. Doo .. So Good!!: Why not refresh yourself for a day? Nothing deserve your tears and weep, you can cope with your wounds ONLY if you want to. Other stuff through the day can draw a smile on your face, maybe a phone call, maybe a visit, maybe meeting someone dear after ages, loads & loads honestly that could make your heart cheerful . Life is short so make your heart dance and sing "I Feel Good!"
//**//
حقل السجائر: "علبة سجاير مولبورو لو سمحت" ثم يخرج من جيبه عشرون جنيهاً. هكذا يقولون ويفعلون مشترو السجائر يومياً. المشهد يتكرر مراراً وتكراراً وأنت كمواطن عادى تتمنى أن تستنشق هواء نقى. يبدو أننا لم نكتفى بالهواء الملوث الذى يحيط بنا يومياً بسبب عوادم السيارت والقمامه فحسب ، أضاف المواطن المصرى إلى ذلك رائحة الدخان الذى تستنشقه وأنت فى الشارع ، فى العمل ، فى المواصلات ، حتى فى الغرفه التى لا يبلغ مساحتها 20 متر مربع. ليتها تقف على ذلك فحسب ، بل ما يزيد الامور سوءً أشخاص فى العمل فى غرفه صغيره كلما أنهوا سجاره ، بدأوا الاخرى ، وكلما أنهوا الأخرى بدأوا التى تليها وهكذا ، وكأن الاشخاص الذين من حولهم ليسوا إنسان. يذكرنى هذا بموقف شخصى ، كنت فى ذات يوما ما تستقلنى إحدى سيارات الاجرة "المكروباس" وكنا محاطين بالمدخنين ، 4 من أمامنا و واحد من خلفنا وعندما أرتفع الصوت نطلب به بطفئ السجائر فى سيارة لا يتجاوز مساحتها الـ 15 متر ونردد "سنقول للسائق أن يذهب إلى أقرب قسم شرطه" نوفجئ بانه حتى السائق يدخن ليصبحوا 5 من امامنا!! حقا حينها أشعر بانى لست فى إحدى المواصلات العامه ، بل فى حقل السجائر
//**//
وأعلى ما فى خيلك اركبه!!": السائق: "نازل فين يا نجم؟"
النجم "المواطن": "المنطقه الفلانيه"
السائق: "نص جنيه كمان يا برنس"
البرنس "المواطن": أنا مش دافع حاجه زياده انا كل مرة بركب بالاجرة ديه"
السائق: "طيب انزل بقى"
المواطن: "مش نازل لانك بتنصب عليا"
السائق: "ليه الغلط بقى؟!"
المواطن: "انا مغلطش ، ديه الحقيقه"
وينتهى هذا الحوار ، أقصد هذا الشجار بين المواطن وسائق المكروباس الابيض او "الفراخ البيضا" كما يطلق عليها البعض على ان ينزل المواطن فى المكان الذى يرغبه او ان لا ينزله السائق فى ذلك المكان. حقا أسلوب وتعامل مع البشر بكل الحيله والمكر لكى ياخذ بعض القروش الزائدة حيث يقوم السائق بتقسيم الطريق الى نصفين وعند بدايه النصف الثانى من الطريق يسمح للمواطنين بالركوب لكى يحصل على ما يطمع فيه. كثيراً ما نرى مثل هؤلاء "النصابيين" فى شوارع القاهره والجيزة ، وعلى المواطن أن يتمالك أعصابه لكى يحصل على ما يريد أو أن ينفعل أثناء الشجار ونرى ونسمع كلمات مثل "مش نازل واعلى ما فى خيلك اركبه!!"
النجم "المواطن": "المنطقه الفلانيه"
السائق: "نص جنيه كمان يا برنس"
البرنس "المواطن": أنا مش دافع حاجه زياده انا كل مرة بركب بالاجرة ديه"
السائق: "طيب انزل بقى"
المواطن: "مش نازل لانك بتنصب عليا"
السائق: "ليه الغلط بقى؟!"
المواطن: "انا مغلطش ، ديه الحقيقه"
وينتهى هذا الحوار ، أقصد هذا الشجار بين المواطن وسائق المكروباس الابيض او "الفراخ البيضا" كما يطلق عليها البعض على ان ينزل المواطن فى المكان الذى يرغبه او ان لا ينزله السائق فى ذلك المكان. حقا أسلوب وتعامل مع البشر بكل الحيله والمكر لكى ياخذ بعض القروش الزائدة حيث يقوم السائق بتقسيم الطريق الى نصفين وعند بدايه النصف الثانى من الطريق يسمح للمواطنين بالركوب لكى يحصل على ما يطمع فيه. كثيراً ما نرى مثل هؤلاء "النصابيين" فى شوارع القاهره والجيزة ، وعلى المواطن أن يتمالك أعصابه لكى يحصل على ما يريد أو أن ينفعل أثناء الشجار ونرى ونسمع كلمات مثل "مش نازل واعلى ما فى خيلك اركبه!!"
//**//
حتى فى يوم الاجازة: تعتقد أنه بمجرد أن الاجازة الاسبوعيه وهو يوم واحد "يتيم" فى الاسبوع قد اقترب بانك ستقضى يوماً هادئاً فى بيتك ولكن يحدث ما يعكر صفو هذا اليوم! قد تكون مجبر على الخروج ، قد تكون ملزماً بموعد ما ، قد يكون عليك القيام ببعض الوجبات المنزليه ، أياً كان السبب فالمهم انك لا تقضى يوما هادئا كما كنت تتمنى وتتصور. يمر اليوم سريعاً وأنت منشغلا باعمالك وعندما تقترب الساعه من الواحده بعد منتصف الليل تجد أنه يجب عليك أن تنام وألا يتجاوز عدد ساعات النوم أكثر من 5 او 6 ساعات لتواجه اسبوع شاق من جديد ، فتتسائل حينها هل سأقضى أجازة الاسبوع القادم بهدوء أم لا؟؟
//**//
أجواء روحنيه عطره: مثلما يطير قلبك فرحاً أحياناً لإستقبال الأحبه ، ومثلما يغرد صوتك سعادةً أحياناً لسماع خبر سيعد ، كذلك قد تشعر بدفئ أحياناً حينما تسيطير علينك أجواء إيمانيه. بها تشعر بأنك تملتك الارض ومن عليها ، بها تشعر بالنقاء والصفاء ، بها تشعر بان الدنيا بخير ، بها تشعر بالرغبه والحماسه للعمل. إستحضر النيه فقط وستجد بانك تسير _ او بمعنى اكثر صحةً _ بأن الله يسيرك تجاه الطريق الصح. أتذكر أبيات الشعر التى تقول:
يــاربِ إن عظمت ذنوبــىِ كثرةً :: فلقد علمتُ بأن عفوك أعظــــمُ
إن كــان لا يرجوك إلا محسنـــاً :: فبمن يلوذُ ويستجيــرُ المجـــرمُ
أدعوك ربى كما أمرتَ تضرعاً :: فإذا رددت يدى فمن ذا يرحـمـو
مالى إليـــك وسيلةً إلا الرجــــاء :: وجميل عفوك ثم أنى مـــسلـــــمُ
ما أحلاها من مشاعر صادقه وأحاسيس نابعه من عمق القلوب ، فهل إستشعرتها يوميا؟؟
يــاربِ إن عظمت ذنوبــىِ كثرةً :: فلقد علمتُ بأن عفوك أعظــــمُ
إن كــان لا يرجوك إلا محسنـــاً :: فبمن يلوذُ ويستجيــرُ المجـــرمُ
أدعوك ربى كما أمرتَ تضرعاً :: فإذا رددت يدى فمن ذا يرحـمـو
مالى إليـــك وسيلةً إلا الرجــــاء :: وجميل عفوك ثم أنى مـــسلـــــمُ
ما أحلاها من مشاعر صادقه وأحاسيس نابعه من عمق القلوب ، فهل إستشعرتها يوميا؟؟
//**//
وبماذا يفيدُ البكاء؟؟: لا فائدةً له إن لم يكن ليغير شئ!! سؤال يطرق ذهنى كلما بكيتُ لشئ أصابنى بالحزن ولكن بكائى هذا لا يساعد على تغير الوضع ولو بنسبه قليله ، حينها أشعر بقمة العجز وأشعر بأنى مكتوفة الأيدى وهذا ما يزيدنى بكاءً ولكن بلا فائدة ، فتبكى عينيك وينجلى قلبك دون جدوى. تودُ أن تصرخ بأعلى صوتك وتقول "ألا من مُغيث؟؟" فلا يجيبك أحد ولا تسمع سوى صدى صوتك داخل جدران قلبك وهو ينكسر من شدة ألم الصوت الذى كلما صرخ لا يجد مجيب ولو حتى "بلا" فبماذا يفيدُ البكاء حينها؟؟