مش عارفه الحوار جوايا بيبدأ بمين يمكن علشان الاتنين زي ما بيقولوا بيكملوا بعض.. على الرغم من محاولاتي المُستميتة في إني بحاول أخلي قلبي ميت!!
وعلى الرغم من المحاولات دي إلا إني هبدأ الحوار به.. يمكن علشان زي ما الرسول قال استفتِ قلبك، فأنا حسيت إن القلب بيلعب الدور الأكبر في حياة الإنسان، لذلك هبدأ به، وكان الحوار كالتالي:
القلب: فيها إيه يعني لو أنا محتاج مساعدة من حد؟ ما الناس كلها بتساعد بعض.
العقل: بس ليه تعتمد على حد.. إحساس الحوجة مش حلو حتى لو مع ناسك وصُحابك لأن مش كل الناس هتستحملك كل الوقت، فيبقى ليه من الأول؟
القلب: ما هو اللي أنت بتقوله ده مع باقي الناس بينطبق عليهم بردو.. زي ما بيقولوا يوم ليك ويوم عليك.
العقل: أنا بقى مش كده.. ماعنديش مشكلة إني أساعد وأبقى سند حد.. لكن بكره أحس إني محتاج لحد أو من غير سند حد أقع حتى لو كان إحساس وجود حد في ضهرك إحساس جميل.
===========
القلب: إيه المشكلة لو الجزء الضعيف من شخصيتي يبان ادام حد، ما كل شخص وله نقطة ضعف؟ فيها إيه لو مثلًا صُحابي القريبين يكونوا عارفين عيوبي ويتعاملوا معايا على هذا الأساس ويحبوني على ما أنا عليه بعيوبي وبمميزاتي؟
العقل: ماينفعش طبعا وأنت نفسك عارف ليه. أنت مش فاكر لما مرة حصل ما بين اتنين من صُحابك وأنتوا التلاتة "أنتيم" بعض وفي الآخر هما الاتنين اختلفوا مع بعض جامد وفي الآخر كل واحدة راحت من طريق؟ ليه هي تمشي وهي معاها سرك أو عارفة تفاصيل شخصيتك وتتكلم عنك في ضهرك؟ هاه ليه؟ ولا أنت نسيت إن ده حصل معاك أنت بردو؟
القلب: على فكرة عادي لأن لو اللي أنت بتقوله ده حصل يبقى العلاقات بين البشر هتفضل كلها سطحية.
العقل: مافيهاش حاجه، ومش غلط لو العلاقات اتبنت على هذا الأساس، مش أحسن من إن العلاقة تتعمق وتاخد شكل تاني فتتلعبك؟
===========
القلب: قرار أنا مش مقتنع بيه خلتني أخده.. ضغطك وعنادك خلوني أخد عهد على نفسي إني أنفذه ديمًا، ليه يعني؟ أنا عارفه إني غلط بس كلنا نغلط وأنت كمان بتغلط، ده غير إنه اتقالي خلاص مش مشكلة وسامح نفسك بس عنادك مخليك ناشف وجاف.
العقل: أنا هنا بعترف إني كمان غلطان والموقف ده لما حصل أنا كمان كنت مشارك فيه.. إحنا الاتنين غلطانين بس ده ماينفيش إني فعلًا لازلت مُصر على إننا ننفذ مع بعض العهد ده، مش كفاية اللي حصل لما كسرناه مرة قبل كده؟! كفاية إنه بسبب اندفاعك وقلة تفكيرك خلتنا في موقف حرج ومش عارفين نودي وشنا فين؟ ولا أنت نسيت حالك وحالنا كان عامل ازاي وقتها؟ مافيش مشكلة إننا نسامح نفسنا لكن ده مش معناه إننا نحط بعضنا في الموقف ده للمرة التالتة!
===========
القلب قرر إنه يتوقف عن النقاش شوية لأنه عارف العقل عامل ازاي.. حريف ويمتلك مهارة الكلام والجدال، ده غير إنه عنيد.
===========
العقل غاضبًا: وكمان تعالى هنا.. الأهم من الموضوع ده.. الموضوع التاني اللي صدعتني بيه! أنت ازاي تفكر وتسمح لنفسك بأنك تكون كده؟ بقى هو ده الاتفاق والوعد اللي وعدتني بيه؟
القلب منهكًا: في حاجات بتبقى لا إرادية وأنت عارف ده كويس!
العقل: مايخصنيش، متفقين على حاجه يبقى لازم نلتزم بها وبلاش الضعف والاستسلام بسهولة اللي بقيت بارع فيه ده! وخليك فاكر الضبة والمفتاح!!
القلب بدأ يغضب: على فكرة بقى أنت اللي غلط وأنت اعترفت لي بكده، وده أصلًا سنة الحياة، أنت اللي بتحب تمشي ديمًا عكس الناس!
العقل يثور: بمشي عكس في بعض المواقف مش كلها وكلهم لهم أسباب وأنت مش تايه عنها، وحتى لو مشيت عكس في بعض المواقف فعادي طول ما هو مش حرام أو عيب! الحياة أعقد مما تتخيل فأهدى بقى شوية عشان نمشي على الطريق اللي رسمناه لنفسنا من غير ما نحيد عنه.
القلب منكسر: بسببك وبسبب دماغك الناشفة خلتني في حالة مزرية، عارف أنت وصلتني لإيه؟
العقل: ؟؟
القلب: خلتني ديمًا زعلان، متنكد، معيط، مش بضحك من جوايا، حالتي ميؤس منها.. خلتني أقسُ على نفسي بشدة، ماحسش أغلب الأوقات بحلاوة أي حاجه حلوة بعملها، ومهما أعمل من حاجات صح بتخليني أركز على الوحش...
خلتني مش قادر أحب نفسي.
العقل مواسيًا: أنا آسف بس في حاجات بتكون غصب عنا وبنضطر نعملها حتى لو مش حابين نعملها، وفي الآخر أنا وأنت قدر بعض!
العقل: بس ليه تعتمد على حد.. إحساس الحوجة مش حلو حتى لو مع ناسك وصُحابك لأن مش كل الناس هتستحملك كل الوقت، فيبقى ليه من الأول؟
القلب: ما هو اللي أنت بتقوله ده مع باقي الناس بينطبق عليهم بردو.. زي ما بيقولوا يوم ليك ويوم عليك.
العقل: أنا بقى مش كده.. ماعنديش مشكلة إني أساعد وأبقى سند حد.. لكن بكره أحس إني محتاج لحد أو من غير سند حد أقع حتى لو كان إحساس وجود حد في ضهرك إحساس جميل.
===========
القلب: إيه المشكلة لو الجزء الضعيف من شخصيتي يبان ادام حد، ما كل شخص وله نقطة ضعف؟ فيها إيه لو مثلًا صُحابي القريبين يكونوا عارفين عيوبي ويتعاملوا معايا على هذا الأساس ويحبوني على ما أنا عليه بعيوبي وبمميزاتي؟
العقل: ماينفعش طبعا وأنت نفسك عارف ليه. أنت مش فاكر لما مرة حصل ما بين اتنين من صُحابك وأنتوا التلاتة "أنتيم" بعض وفي الآخر هما الاتنين اختلفوا مع بعض جامد وفي الآخر كل واحدة راحت من طريق؟ ليه هي تمشي وهي معاها سرك أو عارفة تفاصيل شخصيتك وتتكلم عنك في ضهرك؟ هاه ليه؟ ولا أنت نسيت إن ده حصل معاك أنت بردو؟
القلب: على فكرة عادي لأن لو اللي أنت بتقوله ده حصل يبقى العلاقات بين البشر هتفضل كلها سطحية.
العقل: مافيهاش حاجه، ومش غلط لو العلاقات اتبنت على هذا الأساس، مش أحسن من إن العلاقة تتعمق وتاخد شكل تاني فتتلعبك؟
===========
القلب: قرار أنا مش مقتنع بيه خلتني أخده.. ضغطك وعنادك خلوني أخد عهد على نفسي إني أنفذه ديمًا، ليه يعني؟ أنا عارفه إني غلط بس كلنا نغلط وأنت كمان بتغلط، ده غير إنه اتقالي خلاص مش مشكلة وسامح نفسك بس عنادك مخليك ناشف وجاف.
العقل: أنا هنا بعترف إني كمان غلطان والموقف ده لما حصل أنا كمان كنت مشارك فيه.. إحنا الاتنين غلطانين بس ده ماينفيش إني فعلًا لازلت مُصر على إننا ننفذ مع بعض العهد ده، مش كفاية اللي حصل لما كسرناه مرة قبل كده؟! كفاية إنه بسبب اندفاعك وقلة تفكيرك خلتنا في موقف حرج ومش عارفين نودي وشنا فين؟ ولا أنت نسيت حالك وحالنا كان عامل ازاي وقتها؟ مافيش مشكلة إننا نسامح نفسنا لكن ده مش معناه إننا نحط بعضنا في الموقف ده للمرة التالتة!
===========
القلب قرر إنه يتوقف عن النقاش شوية لأنه عارف العقل عامل ازاي.. حريف ويمتلك مهارة الكلام والجدال، ده غير إنه عنيد.
===========
العقل غاضبًا: وكمان تعالى هنا.. الأهم من الموضوع ده.. الموضوع التاني اللي صدعتني بيه! أنت ازاي تفكر وتسمح لنفسك بأنك تكون كده؟ بقى هو ده الاتفاق والوعد اللي وعدتني بيه؟
القلب منهكًا: في حاجات بتبقى لا إرادية وأنت عارف ده كويس!
العقل: مايخصنيش، متفقين على حاجه يبقى لازم نلتزم بها وبلاش الضعف والاستسلام بسهولة اللي بقيت بارع فيه ده! وخليك فاكر الضبة والمفتاح!!
القلب بدأ يغضب: على فكرة بقى أنت اللي غلط وأنت اعترفت لي بكده، وده أصلًا سنة الحياة، أنت اللي بتحب تمشي ديمًا عكس الناس!
العقل يثور: بمشي عكس في بعض المواقف مش كلها وكلهم لهم أسباب وأنت مش تايه عنها، وحتى لو مشيت عكس في بعض المواقف فعادي طول ما هو مش حرام أو عيب! الحياة أعقد مما تتخيل فأهدى بقى شوية عشان نمشي على الطريق اللي رسمناه لنفسنا من غير ما نحيد عنه.
القلب منكسر: بسببك وبسبب دماغك الناشفة خلتني في حالة مزرية، عارف أنت وصلتني لإيه؟
العقل: ؟؟
القلب: خلتني ديمًا زعلان، متنكد، معيط، مش بضحك من جوايا، حالتي ميؤس منها.. خلتني أقسُ على نفسي بشدة، ماحسش أغلب الأوقات بحلاوة أي حاجه حلوة بعملها، ومهما أعمل من حاجات صح بتخليني أركز على الوحش...
خلتني مش قادر أحب نفسي.
العقل مواسيًا: أنا آسف بس في حاجات بتكون غصب عنا وبنضطر نعملها حتى لو مش حابين نعملها، وفي الآخر أنا وأنت قدر بعض!
صاحبى نفسك ترتاحى :)
ReplyDelete