Wednesday, June 26, 2013

التدوينة المِيّة وكلام تقليدي



أنا حاسه إني هقول  كلام تقليدي في علاقتي بحاجه أنا بحبها بس "بييس"ماعنديش مشكلة، المهم إني أعبر عن اللي جوايا. بحبها جدًا لأنها بتحتويني أكتر من أي حاجه، أكتر من أهلى وصُحابي.. مش عارفه هل عيب إني أرتبط بحاجه أو حد أكتر من أهلى ولا لأ بس مع علينا المهم إني بحبها جدًا. بنسبة 90% ببوح لها بكل حاجه جوايا ومش بخجل إني أقولها على أي حاجه. 

غريب أوي إني طول عمري عندي الإعتقاد ده، إن مافيش أي صديق بيدوم مهما كان قربه ليك، إنما بيظل الصديق الدايم هما الورقة والقلم. بحب جدًا أكتب في المدونة مع إن بقالي كتير مش باكتب فيها بشكل منتظم بس يوم ما برجع أكتب لها بحس إن حمل تقيل اتشال من على كتافي.


بحب جدًا أفتح المدونة باستمرار وماعملش حاجه غير إني أبص لها وأقلب في التدوينات القديمة، وأسرح في كل تدوينة كتبتها ليه وامتى. مرة قبل كده حسيت وهيبدو طبعا إنه إحساس ساذج، بس حسيت إني عايزة أحضن الكمبيوتر بس عشان فاتحة المدونة بتعتي. أنا أحيانًا بسأل نفسي ازاي مرتبطة بيها كده، إزاي بحس إني مرتاحة وأنا فتحاها، إزاي لما بكون مدايقة وبعيط بفتحها وأكتب لها، ومجرد ما بكتب برتاح.

مش معنى إني بعتقد إن مافيش صداقة أو أي علاقة بتدوم إني بتمنى ده يحصل، إنما ده اعتقادي من خلال تجارب كتير، فأمنت بالأسهل والأضمن والأريح للقلب فكان سعتها لازم ألاقي بديل وأنا سعيدة بالبديل اللي لاقته ده.

مدونتي معايا بقالها 3 سنين وأتمنى إن التلاتة دول يوصلوا لتلاتين وأكتر لحد ما أموت واللي بتمناه أكتر إن المدونة تفضل كده من غير زوار وتعليقات كتير، أي نعم إحساس المشاركة حلو بس الأفضل إني أفضل أكتب لنفسي وماحدش يشاركني أموري الخاصة.

مدونتي أنتِ رفيقة دربي.

No comments:

Post a Comment

ياقاريء خطي لا تبكي على موتي
فاليوم أنا معك وغدا في التراب
ويا مارا على قبري لا تعجب من امري
بالأمس كنت معك وغدا أنت معي
أموت ويبقى كل ماكتبته ذكرى
فياليت كل من قرأ خطي دعا لي

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 

Designed By Blogs Gone Wild!